قال موقع "إرم نيوز" الإماراتي اليوم، إن مصدرا مغربيا رسميا سخر من الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول استدعاء السفير الإماراتي في الرباط علي سالم. المصدر الرسمي الذي لم يسمه الموقع الإماراتي، نفى صحة ما تردد مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تتسم بالقوة والمتانة. وزاد المصدر، أنه لا يوجد في الأعراف الدبلوماسية شيء إسمه "طلب سيادي عاجل وأن السفير الإماراتي متواجد في بلاده منذ نحو أسبوعين أو أكثر لأسباب شخصية أو إدارية. المهم أنه لا علاقة للأمر بما يعرف بالاستدعاء الذي يشير في الأعراف الدبلوماسية إلى توتر وخلافات بين الدول". وتابع المصدر، أن "أقوى دليل على متانة العلاقات بين البلدين هو الزخم المعتاد الذي تشهده فعاليات المغرب في أبوظبي، والتي افتُتِحت قبل أسبوع في العاصمة الإماراتية وتستمر حتى ال30 من الشهر الجاري". يذكر أن هذه الفعالية افتتحها الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بحضور محمد ساجد وزير السياحة والصناعة التقليدية الذي أشاد بعلاقات البلدين. وكانت قناة الجزيرة القطرية قد اوردت صباح اليوم خبر مغادرة السفير الإماراتي الرباط بناء على "طلب سيادي عاجل"، وهو الخبر الذي تداولته الكثير من وسائل الإعلام العربية، مشيرة الى أزمة بين الرباطوأبوظبي وصفتها البعض منها بالأزمة الدبلوماسية.