توعدت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، الحكومة بإنهاء الموسم الدراسي بشكل مبكر، وإعلان “سنة بيضاء” في حال استمرار التدخلات العنيفة للأمن في حق المعتصمين، مستنكرة ما وصفته بالمقاربة “القمعية” في التعاطي مع مطالب الأساتذة المتعاقدين. تصعيد الأساتذة المتعاقدين، يأتي حسب بلاغ توصل موقع “الأول” بنسخة منه، على خلفية التدخل الأمني الذي تعرض له بعضهم بمعتصم مدينة وجدة، مساء أمس الاثنين، الذي خلّف إصابة عدد من الأساتذة المتعاقدين وتسجيل إغماءات في صفوفهم.. وحذرت التنسيقية التي تخوض منذ 20 فبراير الماضي أشكالا احتجاجية، الجهات المسؤولة من الشطط في استعمال السلطة تجاه رجال ونساء التعليم، خاصة بعد نهج بعض المندوبيات إلى الاتصال بأسر بعض الأساتذة المتعاقدين، وتهديدهم بوقف أجورهم في حال استمرارهم في الإضراب، داعية الإطارات النقابية والحقوقية والسياسية إلى تحمل مسؤوليتها والدفاع عن المدرسة العمومية، وحقوق الأساتذة المتعاقدين والرسميين. “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، جددت رفضها للنظام الأساسي لموظفي الأكاديميات وملاحق العقود التي وزعتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عليهم.