تحدى زين العابدين الحواص، رئيس المجلس البلدي لحد السوالم، المعزول والمعتقل، خلال محاكمته اليوم الأربعاء، الشاهد تقني الجماعة، بأن يبرر اتهاماته ويتبثها بالأدلة الملموسة. وقال الحواص أمام المحكمة، إنه لم يستفد من أي عقار أو بقعة أرضية، من المستثمرين بطرق مشبوهة، خصوصا ما اتهمه به الشاهد بأنه مقابل تسليم رخص التسليم لشركة رياض الساحل، والعمران، وتلقي بقعا أرضية واستفادته من محطة للبنزين، وحمام. وتحدى الشاهد إثبات هذه الاتهامات، مؤكدا أن كل ما في ملكه اشتراه بطرق مشروعة وقانونية ولديه وثائق تثبث ذلك. وواصل الحواص دفاعه عن نفسه، موضحا أن الشاهد بنفسه كان مسؤلا تقنيا في التعمير وأشر على رخص التسليم بنفسه ولم يبد أي ملاحظات، وقام الحواص بتسليم المحكمة نسخا من بعض شواهد التسليم. وعرج الحواص في ردّه على الشاهد، على اتهامه من طرف هذا الأخير بأنه فوت مواقف السيارات إلى موالين له بحد السوالم، حيث أكد الحواص أن الجماعة لا تملك هذه المواقف، محددا عددها في ثلاثة، وعلى أن الجماعة لا يمكنها كراء هذه المواقف لأنها تعود لأصحابها. وظهر الحواص متمكنا من إجاباته، حيث وفرت له المحكمة طاولة وضع عليها مجموعة من الوثائق كان يستعين بها في كل لحظة للتأكيد على أقواله.
