شكلت القيادة العليا للدرك الملكي فرقا خاصة بتعقب بارونات المخدرات، بعد أن قضت فترة تدريبية خاصة بآليات التحقيق وكشف شبكات المخدرات وتعقب المبحوث عنهم، سواء داخل الوطن أو خارجه. وأقدمت القيادة العليا للدرك الملكي على تعيين عدد من عناصرها المدربة من أجل مراقبة السواحل بمنطقة الشمال، تزامنا مع استنفار كبير لفرق خاصة بالدرك الملكي بجماعة البحراوي، التي شهدت أخيرا حادث إطلاق نار من قبل بارون مخدرات على عناصر من المركز الترابي لدرك المنطقة من بندقية صيد على مستوى حاجر قضائي، بغرض تأمين عبور تسع مركبات مختلفة الأحجام، محملة بالمخدرات، كانت قادمة من سيدي يحيى الغرب في اتجاه دائرة زعير. وحسب جريدة “المساء”، فقد عمدت القيادة العليا للدرك الملكي إلى تكثيف فرق متخصصة، انتقلت إلى مكات لحادث لتمشيط المنطقة، بعد أن استعانت بالملاب المدربة وبحوالي عشرين مركبة، وقامت بتعقب تجار المخدرات الذين اختفوا وسط الغابات الممتدة بالمنطقة.