عاد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، للحديث عن جدل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، مؤكدا على أن الهوية الأمازيغية ضاربة في عمق التاريخ، وذلك في حديثه أمام شبيبة التجمع بالناظور. وقال الطالبي العلمي، ” لا أدري إذا كان اختيار 11 يناير صدفة أم موعدا مدروسا، ولكن المهم هو الاعتراف بهوية المغرب المتعددة والبعيدة عن كل الدخائل الأجنبية “. وأضاف الطالبي العلمي، بأن ” قراءة تقديم وثيقة الإستقلال لا يجب أن يتم بطريقة سطحية، لأن الدرس هو استقلال المغرب ليس فقط من الاستعمار الفرنسي والإسباني، بل هو استقلال الهوية المغربية عن جميع التأثيرات الخارجية “. وشدد العلمي على أن، “المغاربة يرفضون كل الايديولوجيات المستوردة، لكنهم يتفاعلون مع كل الثقافات المحيطة بهم”.