تعرضت الشابة شريفة لموير، القيادية في شبيبة الاتحاد الاشتراكي، للضرب والسب والإهانة، من طرف أحد الأعوان المشتغلين بمقر الحزب، بشارع العرعار بحي الرياض في الرباط، بأمر من إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب، حينما حلت بمقر الحزب من أجل المشاركة في اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، الذي تعتبر عضوة منتخبة فيه. ومباشرة، بعد وصولها إلى مقر الحزب، تم منعها من طرف الكاتبة الخاصة للكاتب الأول للحزب، بدعوى أن لشكر أعطى أوامره، بمنعها من المشاركة في اجتماعات الشبيبة بشكل كلي، وذلك نتيجة مواقفها السياسية المعارضة للكاتب الأول للحزب. وبعد انتهاء اجتماع مكتب الشبيبة، دخلت لموير في مشادة كلامية مع لشكر، حول سبب منعها من حضور الاجتماع، مما دفعه إلى إعطاء أوامره للعون، لإخراجها بالقوة من مقر الحزب، مهددا إياه بتحمل المسؤولية، إذا ما تركها داخل المقر، مما جعل العون، يعنفها بقوة من أجل إخراجها وضربها وسبها بكلام ناب، تنفيذا لأوامر لشكر بإخراجها، بأي شكل كان. وكانت شريفة لموير، قد حصلت على المرتبة الأولى، في التصويت الذي أجرته اللجنة الإدارية للحزب، من أجل اختيار أعضاء اللائحة الوطنية المرشحين لمجلس النواب، سنة 2016. لكن لشكر اختار حنان رحاب، لكي تكون على رأس لائحة الشباب بدلها، مما جعلها تتحول إلى معارضة شرسة لكل قرارات لشكر.