شهدت جماعة "أكوراي" بإقليم الحاجب تفجر فضيحة مدوبة بطلها أب في منتصف عقده الرابع، تم اتهامه باغتصاب ابنته والمدوامة على مضاجعتها بالتناوب مع شاب عشريني يشتبه في كونه عشيقها. وفي التفاصيل، فإن فصول جريمة زنا المحارم تفجرت بعد اعتقال عناصر الدرك الملكي ليلة رأس السنة الجديدة للأب المسمى ( م . أ ) والبالغ من العمر نحو 45 عاما، بعد اتهامه باغتصاب إبنته ( ف. أ ) ذات 18 ربيعا، والمدوامة على ممارسة الجنس عليها بالتناوب مع عشيقها لعدة أشهر بمنزل أسرتها بدوار اعميمي بجماعة اكوراي التابعة لإقليم الحاجب. وتضيف المصادر ذاتها، أن الفضيحة الجنسية، تسببت للفتاة في حمل ستؤكد تحليلات الطب الشرعي نسبه هل يعود للأب أم للعشيق المسمى "س، أ" والبالغ من العمر نحو 22 عاما. وقد تم اقتياد الإثنين إلى مركز الدرك الملكي للتحقيق معهما تحت اشراف الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمكناس، في انتظار عرضهما على محكمة الجنايات بعد انتهاء فترة وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية.