كشف المحامي عبد الصمد الإدريسي، ما دار بينه وبين توفيق بوعشرين مالك “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، بخصوص ما راج عن الدور الذي قام به مصطفى الرميد وزير حقوق الإنسان والقيادي بحزب العدالة والتنمية في مسار محاكمة بوعشرين، وذلك خلال الزيارة التي قام بها الإدريسي لموكله في سجن عين البرجة بالدار البيضاء. وقال الإدريسي “زرت أمس توفيق بوعشرين بسجن عين برجة، وجدته في صحة جيدة ومعنويات مرتفعة، وقد اخبرني بما يلي: “أطالع بين الفينة والأخرى ما ينشر حول الأستاذ المحترم المصطفى الرميد، وأنا بما أعرفه عنه من تاريخه وماضيه الحقوقي الكبير استبعد أن يكون قام بأي دور سلبي في مسار محاكمتي، خصوصا وهو اليوم لا يملك أي اختصاص إجرائي مباشر باعتباره وزير دولة مكلف بحقوق الإنسان..”. وتابع بوعشرين، حسب الإدريسي الذي نشر ما دار بينهما في تدوينة على حسابه في الفايسبوك “كما أنني لا أتصوره إلا واقفا في جهة الدفاع عن شروط المحاكمة العادلة للجميع..وهو كما عهدته على مر عقود في البرلمان ومنتدى الكرامة وفي مختلف المهام التي تقلدها..لقد سبق لي نشر كلام بخصوص نيابته عني في قضية الفيلا المعلومة، وتبين لي أنني لم استعمل العبارات الدقيقة لكون مذكراتي المكتوبة ليست معي داخل السجن..”