اعتبر المحامي عبد الصمد الإدريسي، أن موكله توفيق بوعشرين، مالك يومية “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، مكانه الآن هو منزله بين عائلته وليس في السجن، مرتكزاً في ذلك على ما وصفه ب”الخروقات التي شابت الملف منذ اعتقاله”. وأكد الإدريسي في الجزء الأول من مرافعته خلال جلسة محاكمة بوعشرين أول أمس الاثنين، على أن هناك تناقضات مابين محاضر الفرقة الوطنية وتقرير الخبرة التي أنجزها مختبر الدرك الملكي على الفيديوهات الجنسية المنسوبة إلى بوعشرين، خصوصاً فيما يتعلق بالأجهزة المحجوزة، والتي يعتبرها مالك “أخبار اليوم” قد “دُست له”. الإدريسي استغرب من اعتماد النيابة العامة في مرافعتها على تصريحات بعض المشتكيات أمام المحكمة والتي لم تشر إليها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في محاضرها، وأعطى مثالاً، أن الفرقة الوطنية لم تذكر في محاضرها وجود فيديو لعفاف برناني، في حين صرحت أسماء الحلاوي، إحدى المشتكيات، عند عرض أحد الفيديوهات أن من يظهر فيه هي عفاف برناني. ومن المنتظر أن يكمل الإدريسي مرافعته في جلسة اليوم الأربعاء، والتي ستشهد استمرار تقديم مرافعات دفاع توفيق بوعشرين.