في ضربة هي الأقوى من حجمها يتعرض لها حزب العدالة والتنمية، أقدم العشرات من أعضاءه بإقليم الرحامنة على تقديم استقالتهم من الحزب احتجاجا على ما وصفوه ب”الكراهية التي يصرفها الكاتب الإقليمي للحزب، داخل الحزب بالاستغلال السيئ والمُبَيّت لقوانين التنظيم وهياكله وتنظيماته ودعم الكاتب الجهوي له”. وقدم أعضاء ينتمون إلى جماعة سيدي بوعثمان، بوروس، الجبيلات، وجماعات اخرى بإقليم الرحامنة استقالتهم، حيث اعتبروا أن “التصرفات غير المسؤولة التي تنم عن تصفية حسابات شخصية مع بعض قياديي الحزب بالإقليم”، هي التي دفعتهم لهذه الخطوة. وحسب مصادر مطلعة ل”الأول” فإن الأعضاء المستقيلون من “البيجيدي” طالبوا من قيادة الحزب في رسائل الاستقالة التي تقاطرت على الكتابة الإقليمية بالتشطيب عليهم بصفة رسمية من جميع اللوائح التنظيمية. ووصل عدد المستقلون حسب مصادرنا حوالي 100 عضو ينتمون ل7 كتابات محلية، في إقليم الرحامنة، حيث قرروا عدم التراجع عن استقالتهم بشكل نهائي مما يشكل ضربة قوية للحزب الذي لم تتوانى قيادته بالتباهي بحضورها الإنتخابي القوي.