على عكس المتعارف عليه نقابيا، توعدت النقابات المركزيات النقابية الأربع، الاتحاد المغربي للشغل، الفيدرالية الديموقراطية للشغل، الكونفيدرالية الديموقراطية للشغل، الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، إضافة إلى النقابة الوطنية للتعليم العالي، (توعدت) ب "عدم الحياد" في الإنتخابات القادمة المزمع تنظيمها بداية شهر أكتوبر القادم، معلنة دعمها للأحزاب السياسية التي تساند الطبقة العاملة في نضالاتها ضد القرارات اللاشعبية لحكومة عبد الاله بنكيران. وفي هذا الصدد، قال موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أن المركزيات النقابية ليست بمعزل عن المحيط السياسي، مضيفا أن "أي حكومة تساند الطبقة العاملة و الشغيلة المغربية نساندها و أي حكومة تعادي الحركة النقابية سنتخد مواقف سياسية اتجاهها". موخاريق الذي كان يتحدث خلال الندوة الصحفية التي نظمتها المركزيات النقابية الأربع لتقديم برنامجها النضالي، صباح اليوم، بالدار البيضاء، قال أنه لا يمكن البقاء خارج المعترك السياسي في ظل تردي الوضع الاجتماعي، خصوصا أن الحكومة الحالية لا تتبنى لغة الحوار لضمان السلم الإجتماعي.