أصدر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بلاغا سياسيا، عقب اجتماعه أمس الاثنين 17 شتنبر الجاري، وخصص الحيز الأهم من جدول أعماله لتدارس معطيات الوضع الوطني في شموليته، حيث شكل التطور الأبرز المسجل على هذا الصعيد، والمتمثل في ما تم التعبير عنه من قبل قيادة حزب العدالة والتنمية من تشبت بالعمل المشترك مع حزبنا، لمواصلة معركة الإصلاح والتصدي لمحاولات النكوص عن المكتسبات، (شكل) عنصرا هاما في النقاش الذي يتواصل بين عضوات وأعضاء القيادة التنفيذية لحزبنا. واضاف بلاغ المكتب السياسي لرفاق نبيل بنعبد الله، أنه، وإذ يقدر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عاليا هذه المواقف المعلنة لحزب العدالة والتنمية، فإنه سيستكمل تدارس الموضوع، على ضوء هذه المستجدات وكل ما يحيط به من ملابسات، خلال اجتماع مقبل سيعقده يوم الخميس المقبل (20 شتنبر 2018)، مما يستلزم تأجيل اجتماع دورة اللجنة المركزية للحزب إلى تاريخ جديد سيتم الإعلان عنه لاحقا، وذلك حتى يتسنى الإحاطة بمختلف العناصر التي ستسمح للجنة المركزية للحزب ببلورة المواقف المناسبة من المرحلة، وتدقيق المهام المطروحة على حزبنا والموقع الذي يتعين أن يحتله في الساحة السياسية الوطنية.