وجه المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية رسائل إلى اللجنة المركزية، المنتظر عقدها يوم 20 من الشهر الجاري، مفادها أن الحزب متشبت بالحكومة، وذلك من خلال عبارات عديدة من قبيل الحرص على التنمية والاستقرار. وتدارس المكتب السياسي، المنعقد أمس الأربعاء، تقريرا تقدم به نبيل بنعبد الله الأمين العام، وقف من خلاله على طبيعة الأوضاع على كافة المستويات، واستحضر التفاعلات والمستجدات المرتبطة بموضوع حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، التي كانت تشرف عليها شرفات أفيلال باسم حزب التقدم والاشتراكية، من هيكلة الحكومة. و قرر المكتب السياسي حسب بلاغ توصل تليكسبريس بنسخة منه، " تعميق تدارس الوضع في شموليته انطلاقا من التحاليل والمواقف المبدئية المعبر عنها في البلاغ الصحفي الصادر عقب اجتماعه المنعقد يوم الثلاثاء 28 غشت المنصرم، وذلك تحضيرا للدورة المقبلة للجنة المركزية للحزب". وناقش الاجتماع "ما هو مطروح على الحزب من مهام من أجل الاضطلاع بدوره كاملا في تعميق مسار الإصلاح والدمقرطة والإسهام في ما تنشده بلادنا وشعبنا من تنمية وتقدم واستقرار"، وهي العبارة التي حسم بها المكتب السياسي البقاء في الحكومة.