أعربت موسكو اليوم الاربعاء، عن أملها في أن تتمكن السعودية وكندا من التحاور للتغلب على أي خلاف بينهما. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، "نحن ندافع بثبات عن احترام حقوق الإنسان، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصية الوطنية والتقاليد القائمة منذ أمد بعيد في هذه أو تلك البلاد. ونعتبر أنه من غير المقبول في هذا الصدد تسيس قضايا حقوق الإنسان". واضافت زاخاروفا، إن السعودية "التي بدأت بالسير باتجاه التحول الاجتماعي والاقتصادي على نطاق واسع، تملك الحق السيادي في اتخاذ القرار في كيفية المضي قدما في هذا المجال، معربة قي الوقت ذاته عن أمل موسكو في أن تتمكن السعودية وكندا من الاتفاق بشكل حضاري لتخطي الخلافات بينهما". وكانت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند قد أعربت عن قلقها الشديد، الخميس الماضي، إزاء المعلومات حول اعتقال المدافعة عن حقوق الإنسان سمر بدوي ودعت إلى إطلاق سراحها. وقامت الخارجية السعودية بعد التصريحات الكندية بسحب سفيرها من أوتاوا وطرد السفير الكندي من الرياض.