كشفت مصادر جد مطلعة ل"الأول" أن العراك الذي نشب في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بين أحد الشباب ورئيس جماعة غياثة الغربية دائرة واد أمليل إقليمتازة، والذي نقل على إثره هذا الأخير إلى المستشفى الإقليمي ابن باجا، سبقه "هجوم" رئيس الجماعة وأبناءه على منزل ناشطة بالمنطقة مما جعل أحد جيرانها يذهب للانتقام لها. وزادت مصادرنا أن "سبب هذا النزاع هو أن الناشطة، التي تم إطلاق سراحها من طرف الدرك الملكي، كانت تُسبب الازعاج لرئيس الجماعة، بفضح علاقته بلوبيات استغلال مقالع الحجارة المعروفة في المنطقة". وتابعت ذات المصادر أن " الناشطة والتي تدعى فتيحة بوتاوار، تنتمي لحزب جبهة القوى الديمقراطية، المنافس لرئيس الجماعة المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي". وأضافت المصادر أن "الفتاة تعيش مع أمها بأحد الدواوير في منطقة واد أمليل، حيث تفاجأت باقتحام بيتها، من قبل أبناء رئيس الجماعة، بعد سلسلة من التهديدات، لينتقل أحد الشباب الذي على معرفة بها، إلى أمام منزل رئيس الجماعة، حيث تعارك معه، وأصابه بجروح بواسطة سكين".