قال عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب "العدالة والتنمية"، إن "الملكية بشكلها الحالي معيقة للتطور والتقدم والتنمية". وأضاف حامي الدين خلال تعقيب على الأسئلة التي تلت مداخلته في ندوة الحوار الداخلي التي نظمها حزب العدالة والتنمية الأسبوع الماضي في منتجع بضاية الرومي بضواحي الخميسات، أنه " اذا لم يتغير شكل الملكية لن يكون مفيدا لها ولبلدها، ويجب أن نساهم في هذا التغيير وفق ما هو مكتوب في ورقة الإصلاحات الدستورية التي قدمناها سنة 2012 تحت عنوان "ملكية ديمقراطية". وزاد حامي الدين قائلا، "عندما نتكلم عن مؤسسة الملكية كمؤسسة مركزية ونصفُ أسلوب وطريقة اشتغالها واختصاصها، هذا لا يعني أن طريقة اشتغالها اليوم وشكلها مفيد". وتابع حامي الدين "عندما نتكلم عن الاصلاح السياسي نتحدث عن اصلاح النظام الملكي بالطرق السلمية عن طريق المفاوضات، عبر تفويض شعبي مع مركز السلطة أي الملكية كما حدث في إسبانيا في مرحلة معينة، عندما جلس كارلوس والاشتراكيين والشيوعيين والقوميين حول مائدة مستديرة، واتفقوا على الإصلاح".