أوضح المحامي محمد أغناج، عضو هيأة الدفاع عن معتقلي "حراك الريف"، جوابا على سؤال "الأول" حول قرار الصمت الذي اتخذه دفاع الزفزافي ورفاقه، خلال مرحلة المرافعة الأخيرة قبل أن تصدر الاحكام، (أوضح) "قرار الصمت لم يكن قرارنا لكنه قرار صائب". وأشار أغناج إلى أن" قرار الصمت عن المرافعة الأخيرة، كان قرار المعتقلين، الذين أبلغوه للدفاع، و المادة 313 من المسطرة الجنائية، تخول لهم ذلك بل حتى التخلي عن دفاعهم." مضيفا "القرار حكيم أو لا، يبقى الجواب للمعتقلين، لكن تقدرنا كدفاع هو قرار صائب، ونحن كدفاع قمنا بواجبنا قبل الإحالة، ولحظة الاعتقال لدى الفرقة الوطنية وبعد الإحالة على المحاكمة، وخلال جميع مراح التحقيق." وكشف أغناج أن الدفاع تخابر مع المعتقلين لما يقارب من 1560 زيارة، مؤكدا "حضرنا كل أطوار المحاكمة كدفاع، وخلال هذه المسطرة حاولنا أن نبيّن الحقيقة، حينما وجدنا أنفسنا أمام جدار، حيث أن قرار الاحالة بنيت على محاضر الشرطة، وقرار المحكمة كذلك بني في الأخير على وثائق الشرطة". وقال أغناج: "هذا الملف مافيهش حل قضائي بل يلزمه حل سياسي، فهو انطلق سياسيا وعليه أن ينتهي سياسيا".