في خرجة غير مسبوقة، أكد نزار البركة أن حزب الاستقلال مستعد لأي نوع من أنواع المكاشفة والنقد الذاتي في أفق المصالحة مع ساكنة الريف حول حقيقة ماحصل خلال سنتي 1958 و1959 بمنطقة الريف، مع تصحيح العديد من المغالطات والإفتراءات كذالك التي ألصقت بالحزب، وحول مسؤوليته فيما وقع. وأضاف نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، خلال لقاء حزبي له في مدينة الحسيمة حسب جريدة "المساء"، "في ضوء هذه المكاشفة إن الحزب مستعد تمام الإستعداد أيضا لتقديم الاعتذار للمواطنين من هذه المنطقة، إذا ما ثبت فعلا تورط بعض أعضاءه فيما جرى." وفي إشارة ضمنية إلى التطورات الحاصلة بخصوص "حراك الريف"، قال بركة "إن فريق الاستقلالي بمجلس النواب شدد أخيرا على ضرورة طرح موضوع حقوق الإنسان خلال الجلسة السهرية مع رئيس الحكومة كانت مخصصة لموضوع التبادل الحر".