وجهت النيابة العامة في الحسيمة، ل 16 شخصا تهم جنائية وأخرى جنحية، بعد اعتقالهم نهاية يونيو الماضي على خلفية الاحتجاجات التي استنكرت الأحكام الصادرة في حق قادة "حراك الريف". وأوضح منسق الدفاع عن الموقوفين المحامي رشيد بلعلي، أن سبعة منهم وجهت إليهم اتهامات جنائية تتعلق بإضرام النار ووضع متاريس في الطريق العام، بينما يلاحق تسعة آخرون بجنح تتعلق بالمشاركة في تظاهرة غير مرخصة، أو التحريض على العصيان المسلح، أو رشق القوات الأمنية بالحجارة. وكانت السلطات المحلية قد أوضحت إن "نحو 60 شابا قطعوا بحواجز طريقا رئيسية وسط بلدة بوكيدارن (ضواحي الحسيمة) ورشقوا قوات الأمن بالحجارة لما تدخلت لفتح الطريق". وأضافت أن "عشرة من عناصر قوات الأمن أصيبوا بجروح، أحدهم بجروح بالغة، بسبب طعنه بالسلاح الأبيض، ونقلوا جميعا إلى المستشفيات".