فوجئ سكان مدشر قريمدة التابع لجماعة الساحل بالعرائش صباح اليوم الاثنين بانتحار الشاب المسمى قيد حياته "محمد. م" من مواليد 1987، على الطريق الوطنية الرابطة بين العرائش وأصيلا. وأكدت مصادر "الأول" أن الشاب "محمد. م" يتحدر من إحدى قرى الريف، وكان قد استقر رفقة عائلته بمدشر قريمدة قبل حوالي سنتين، قبل أن يهاجر للعمل بإسبانيا، ومع الأزمة الاقتصادية عاد إلى قريمدة حيث أصبح يعاني من مشاكل نفسية. وأكدت المصادر أن الشاب المنتحر دخل في شنآن مع والدته حوالي الساعة الخامس والنصف من صباح اليوم الاثنين، غادر على إثره منزل والديه بمسافة قليلة حيث شنق نفسه بحبل ربطه إلى شجرة. وقد عثر في جيبه على جواز سفره وأوراق إقامته في إسبانيا. يذكر أن منزل عائلة الشاب المنتحر يجاور منزل عائلة أمينة الفيلالي، الفتاة القاصر قيد حياتها، والتي انتحرت سنة 2012، احتجاجا على تزويجها من مغتصبها، حيث أثار انتحارها نقاشا حقوقيا وقانونيا واسعا حول تزويج المغتصبات من مغتصبهن.