علم موقع "الأول" أن إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أخبر وفد الشبيبة الاتحادية الذي اجتمع معه هذا الصباح، أن السبب الرئيسي الذي جعله يطلب منهم إلغاء الندوة التي كانوا يعتزمون عقدها مباشرة بعد عودتهم من ألبانيا، بعد مشاركتهم في مؤتمر منظمة "اليوزي"، هو مكالمة تلقاها من ديوان وزير الخارجية صلاح الدين مزوار تخبره أنه إذا تم عقد الندوة، فإن وزارة الخارجية ستكون مجبرة على إصدار بيان تخبر فيه الرأي العام، بأنه لم يكن هناك أي تنسيق بينها وبين وفد الشبيبة الاتحادية فيما يخص التصويت لصالح شبيبة "البوليساريو" من أجل حصولهم على عضوية "اليوزي"، كما سوق لذلك العديد من أعضاء الوفد وأيضا أعضاء في المكتب السياسي لحزب القوات الشعبية. وهو ما جعل لشكر يأمر بعدم عقد الندوة لانه لم يكن يرغب في أن يأخذ الموضوع أبعاد أخرى، خاصة وأن الأمر يتعلق بقضية الصحراء. وأضاف مصدر "الأول" أن إدريس لشكر، اكد في اجتماعه مع وفد الشبيبة الاتحادية إلى البانيا، على أن يتقدموا بطعن عاجل في انتخابات مكتب منظمة "اليوزي" التي شهدت سقوطا مدويا لمرشحة الشبيبة الاتحادية هاجر ماكري، بحجة أن الانتخابات عرفت العديد من الخروقات، كان من اهمها إعادة فتح التسجيل للترشيحات، بعد ان كان قد تم إقفالها، مما جعل المترشحة خارجة الأجل هي التي تفوز بالمقعد الذي كان سيؤول لمرشحة الاتحاديين.