فجر النقيب عبد اللطيف بوعشرين، مفاجأة من العيار الثقيل، فاجأت الجميع، حينما أبلغ المحكمة قائلا:"أن عناصر من الفرقة الوطنية زارت بيت توفيق بوعشرين، على الساعة التاسعة والنصف ليلا، وطرقوا الباب لتجيبهم زوجته لايمكن ان أفتح الباب في هذا التوقيت ولا أعرف هل أنتم شرطة بالفعل، ليجيبها أحد العناصر حلي الباب ولانفركعوه يا..، كلام ساقط لايمكنني قوله سيدي الرئيس". هذا الكلام لم يكن في علم بوعشرين الذي وقف يطلب من النقيب عبد اللطيف بوعشرين قول كل شيء، وبدا متأثرا بشكل كبير، حتى تدخل المحامي عبد الصمد الإدريسي ليعانقه ويطلب منه الهدوء، وتدخل القاضي فارح ليطلب من بوعشرين أخد مكانه وعدم الحديث في حضور دفاعه الذي يتولى أمر الدفاع عنه. المحامي عبد الصمد الإدريسي أكد الواقعة وقال إن الفرقة الوطنية استدعت زوجة بوعشرين من دون أن يذكر سبب ذلك، كما أنه عبر عن رفضه للطريقة التي تعاملت بها الفرقة الوطنية في هذه الواقعة. ممثل النيابة العامة رد على كلام النقيب بوعشرين بكونه لايمكنه أن يجيب إلا عن وقائع لها علاقة بالملف الذي يروج أمام المحكمة. ا