كشفت مجلة «نيوزويك» الأمريكية أن وزير الخارجية السعودي الراحل الأمير «سعود الفيصل»، مول أفلاما إباحية بطلتها امرأة مغربية كان على علاقة بها، وبطلها ممثل أفلام إباحية فرنسي مشهور. وقدمت شركة فرنسية تدعى SARL Atyla، شكوى قضائية للمرة الأولى العام الماضي لكن الأدلة في القضية قُدمت إلى المحكمة العليا في غرب باريس، مطلع هذا الشهر. وأوضحت المصادر ذاتها أن الأمير الراحل الذي شغل منصب وزير خارجية السعودية من 1975 إلى 2015، طلب إنتاج مواد إباحية واشترى شقة بالقرب من قوس النصر بالعاصمة الفرنسي باريس، حيث تصور الشركة أفلام جنسية فيها بطولة عشيقته المفضلة، حسب قولها. وبحسب الدعوى القضائية، فإن الفيصل اعتاد على إرسال تعليمات حول ما يريد رؤيته في الأفلام إلى شركة أتيلا بالعاصمة الفرنسية، مضيفة أن الفواتير لم تدفع من قبل الأمير السعودي، ولذلك بدأت الشركة المنتجة للأفلام الإباحية بإجرائتها القانونية لتحصيل أموالها، وذلك بعد رفض أبناء الأمير الراحل مزاعم الشركة واستغلال والدهم للشقة لهذة الأسباب. وتظهر أوراق المحكمة أن الشركة تريد ما يعادل 78 ألف جنيه إسترليني، فواتير غير مدفوعة التي كان يجب تسويتها من قبل شركة تدير ممتلكات مملوكة من قبل الأمير الفيصل الذي توفي في 9 يوليوز 2015. وقالت المجلة الأمريكية إن مدير الشركة، «مارك بولاي»، اتصل بأحد العاملين لدى العائلة المالكة السعودية، وهو «فرانسيسكو ساكوتو»، منذ عام 2011، وكذلك في يناير 2016 بشأن الحصول على المدفوعات المستحقة، لكنه لم يحصل على المال. وتكشف أوراق القضية عن تواصل عبر البريد الإلكتروني بين مساعد الأمير الشخصي ومدير الشركة، وتتحدث المراسلات عن تفاصيل إنتاج أفلام إباحية مدتها 45 دقيقة. وتضم الرسائل التي يعود تاريخها إلى عام 2011 عن التفاصيل التقنية للفيلم، مثل تاريخ ومواقع التصوير، والسيناريو، وتبدو للأمير الكلمة الأخيرة في الموافقة أو رفض محتوى المقاطع. وكشفت المراسلات أيضاً عن تفاصيل الوضع الصحي للأمير وصورة لغرفة تصوير المشاهد الإباحية ونسخة من جواز سفر المرأة المغربية. من جهة أخرى نفى سياسي سعودي بارز، اتهامات وجهتها شركة فرنسية لإنتاج الأفلام الإباحية، للأمير لوزير الخارجية السعودي الراحل «سعود الفيصل»، في دعوى قضائية، تطالبه بأموال تم إنفاقها في صناعة أفلام خاصة. وفي الوقت الذي لم يصدر عن العائلة المالكة السعودية أو أسرة «الفيصل»، أي تعليق على الدعوى، وما تضمنته من اتهامات، قال السياسي السعودي اللواء «أنور عشقي»، إن هذه الدعوى تأتي في إطار التشهير بالمملكة وحكامها. ونفى مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إمكانية حدوث هذا الأمر. وقال في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»: «لم نعهد في الأمير سعود الفيصل مثل هذا العمل، ولكننا دائما لا نلقي أي اهتمام لمن يحاولون التشهير، لأن من يشهرون بالناس هم السفهاء، وديننا أمرنا بألا نرد على السفهاء، وأن نكتفي بالقول: حسبنا الله ونعم الوكيل». وتساءل بالقول: «هذه الشركة تدعي أن الأمير سعود الفيصل طالبها بتمثيل أفلام معينة، فهل طلب الفيصل بنفسه هذا الأمر من الشركة الفرنسية؟، وهل الخطاب الذي وصلهم من وزير الخارجية الراحل شخصيا؟، أم أن هناك جهات طلبت ذلك باسمه، وتريد أن تؤثر عليه وتعرض بسمعته؟». وتابع: «على الإنسان دائما في الأمور غير الأخلاقية أن يكون حذرا جدا، أما في الأمور الأخلاقية، يجب أن يبادر». http://www.newsweek.com/saudi-prince-commissioned-porn-movies-paris-left-unpaid-bills-110000-lawsuit-877955