ظروف إنسانية قاسية تلك التي يعيشها اللاجئون العالقون في منطقة ايدومني على الجانب اليوناني من الحدود مع مقدونيا، فبعد مواصلة مقدونيا إغلاق حدودها وجد اللاجئون أنفسهم في خيامهم التي غمرتها المياه عقب أمطار طوفانية فضلا عن درجات الحرارة المنخفضة جدا التي زادت الوضع سوءا. لاجىء سوري يقول: إنه كابوس حقيقي، استيقضنا وكأننا في مسبح، لقد أجبرونا على نقل خيمنا إلى موقع آخر لأن المياه كانت تغمرنا، لقد كانت ليلة صعبة جدا". مقدونيا التي تعتبر الدولة الأولى على طريق البلقان وبوابة أوروبا الوسطى والشمالية أعلنت ان ستواصل إغلاق حدودها ولن تسمح إلا بعبور عدد معين من اللاجئين يوميا الى أراضيها. الإعلان أثار حفيظة اليونان التي من جانبها حذرت من أن يرتفع عدد العالقين على أراضيها إلى 70 ألف مهاجر مقابل 22 ألفا حاليا.