اصبحت ظاهرة انتشار الدراجات النارية بمختلف أنواعها من العوامل التي باتت تزعج سكان مدينة ابن جرير في الفترة الأخيرة مما يؤدي الى خلق جو من القلق و الخوف جراء المناورات التي يقومون بها . مع غياب الوسائل الردعية اللازمة لهذه الظاهرة خاصة و أنها تجوب الشوارع و الأماكن العمومية دون مراقبة و أمام أنظار المارة دون تحرك من الجهات المعنية ودون مراعاة راكبيها لمشاعر الناس و لا مبالاتهم بما يصدره صوت المحرك للمرضى و كبار السن و الحوامل و الصغار إلى جانب و استعمالهم الألفاظ السيئة و الشتم و السب في غالب الأحيان , وهي سلوكيات تخل بالسكينة العامة و أمن وسلامة الطريق و المواطن . و لعل ما يبعث على الدهشة هو أن مستعملي الدراجات النارية لا يستعمل أغلبهم الخوذة و يمرون مرور الكرام أمام أنظار الجميع و يتجاهلون القانون عنوة و أغلبهم لا يحمل وثائق الدراجات النارية و إستغلالها دون رخصة و ذلك ما اكده لنا احد مصلحي الدراجات النارية التي تجوب شوارع المدينة صباح مساء، بحيث انها مستوردة من الخارج ،والتي تدخل المغرب مجزئة و في سيارات مختلفة،ثم تجمع قطع غيارها في محلات سرية لتعفى من الجمارك و الضرائب،ولتحري الحقيقة قامت عالم بريس باستفسار احد الشبان من سائقي تلك الدراجات الذي كشف عن كونه بدون اية وثيقة قانونية ، وبدون تأمين و لا ورقة رمادية او غيرها،وانه و بعض زملائه يعتمدون هده الدراجات حبا في المغامرة و السرعة المفرطة واستعراض فتوتهم ، مما ، يهدد سلامة المارة مع عرقلة السير خصوصا أوقات الدروة. وأضاف انهم يعتمدون هذه الدراجات مباهين زملائهم في الدراسة عبر استعراض قوتهم على فتيات المدينة. فهل من اجراء حاسم لمنع هذا التصرفات الطائشة ، من المراهقين الذين باتوا لا يعبئون بالخطر الكبير الذي يمتطون صهوته في شوارع تعرف حركة مرورية كبيرة دون مبالاة بما قد ينجم عنها من مخاطر دون حسيب ولا رقيب .