صرح فضيلة شيخ الازهر الدكتور سيد طنطاوي بطبع عدد من الكتب للطائفة القاديانية التي تروج لافكار كافرة باجماع علماء الدين والازهر الشريف حيث جاءت قرارات مجمع الفقه الاسلامي الدولي المنبسق عن منظمة المؤتمر الاسلامي في دورة انعقاد مؤتمرة الثاني بجدة من 10 الي 16 ربيع اللاخر سنة 1406 ه الموافق 22 : 28 ديسمبر 1985 ان هذه الطائفة خارجة عن الاسلام بعد ادعاء ميرزا احمد القادياني النبوه والرسالة ونزول الوحي عليه مما يعد انكارا صريحا لما ثبت ثبوتا قطعيا بالدين الاسلامي ان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء والمرسلين وانه لا نبي ولا وحي بعده وبالتالي فان هذه الدعوي من ميرزا القادياني تجعله وسائر من يوافقونه مرتدين خارجين عن الاسلام . ولما كان الامر يتعلق بالامور العقائدية التي تمس جوهر الاسلام ومدي تاثيرها علي المسلمين توجه النائب سعد خليفة عضوالكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين بسؤال لرئيس مجلس الوزراء مطالبا بالتحقيق في هذه الواقعه مبديا شكوكه وتخوفه من ان يكون غرر بشيخ الاتزهر لنشر هذه الكتب دون قراءتها رغم علمه بخروجهم عن الملة كما ابدي اندهاشة من قرارات المسئولين بالازهر الشريف بتوزيع هذه الكتب علي ائمة ووعاظ الازهر في ادارات الوعظ المختلفة بالمحافظات الامر الذي يؤدي الي انتشار وتغلغل هذه الافكار داخل المجتمع المصري والمجتمعات الاسلامية تحت سمع وبصر علمائنا وشيوخ الازهر الشريف منارة الاسلام .