رفضت السلطات البريطانية منح تأشيرة دخول للأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما لاتهامه بالتحرش الجنسي بفتاة بريطانية صغيرة، نقلاً عن تقارير لوسائل إعلام بريطانية الاثنين 13-4-2009. وأوضحت التقارير أن قرار السلطات استند إلى واقعة اتهام سامسون أوباما بالتحرش الجنسي ضد فتاة بريطانية في زيارته السابقة إلى المملكة. وسامسون أوباما، الذي يعيش في كينيا، كان في طريقه إلى التنصيب الرئاسي لأخيه باراك أوباما في يناير/كانون الثاني عندما أوقفته الشرطة في مطار إيست ميدلاندس بالمملكة المتحدة للتحقيق معه بشأن اتهامه بالتحرش خلال زيارة سابقة، وهي التهمة التي لم تثبت عليه. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية إن سامسون مُنع من دخول بريطانيا بعد أن اكتشف أحد ضباط الهجرة البريطانية أن بعض أوراقه مزورة، ما أدى إلى المزيد من الاستجوابات واكتشاف تورطه في اتهام بالتحرش. وأضاف المسؤول أن بريطانيا ستمنع دخول أي أفراد إلى أراضيها إذا كان وجودهم "لا يتماشى مع المصلحة العامة". يُشار إلى أن سامسون يدير متجراً للهواتف المحمولة بالعاصمة الكينية نيروبي، وهو أحد الأخوة غير الأشقاء للرئيس الأمريكي، وكان يعتزم قضاء عطلة قصيرة في المملكة المتحدة أثناء رحلته إلى الولاياتالمتحدة لحضور التنصيب الرئاسي لأخيه باراك.