الحزب الشعبي أو ألPP أو التحالف الشعبي سابقا، لمؤسسه مانويل فراغا: (إحدي رواسب الفاشية الفرنكوية) الذي يتغني العياشا والطبالا دياولنا ومعهم من يوحي إليهم بما ينشرونه من ترهات غاية في السخافة، ومن أسهال كلامي بالفيسبوك ،يعتبرونه من منطلق جهلهم بالتاريخ السياسي لإسبانيا وبابجديات الجيوبوليتك وبدياليكتيكية الصراع الحزبي في اسبانيا، على انه موقف ايجابي للحزب الشعبي ومساندة منه لطرح المغرب في الأزمة الدبلوماسية الراهنة ، هو حزب حمل مشعل معاداة مصالح المغرب على امتداد التاريخ القريب، وهوالمغذي الأكبر لكراهية المغاربة في اسبانيا منذ بداية تدفق الباطيرات المحملة بالمهاجرين المغاربة على الشواطئ الأندلسية. الحزب اليميني الشعبي هو من أشعل فتيل اعتداءات الاليخيدو العنصرية التى كان الهدف منها اجتثاث التواجد المغربي بإقليم الأندلس. ، والحزب الشعبي بقيادة مجرم الحرب و الإرهابي خوسي ماريا ازنار هو من أهان الجنود المغاربة في جزيرة ليلى وعاملهم بنفس الحقد والعنصرية التى تعامل بها جنود المارينز مع العراقيين في سجن أبوغريب. العياشا الذين يدبجون مقالات تمدح انتهازية بابلو كاسادو متزعم هذا الحزب العنصري، وتشيد أيما إشادة بما تنشره صحافة حزبه مثل جريدة اوكي دياريو التى يديرها العنصري إدواردو أيندا الذي لا يتوقف عن تبييض وجه حزب فوكس أو جريدة لارازون التى يديرها مارويندا عراب الكسينوفوبيا والمحرض ضد الأطفال القاصرين المغاربة . يغيب عن هؤلاء العياشا والغياطا، انهم إنما يعبرون عن جهلهم التام بان وزن الحزب الشعبي في معادلة الصراع على السلطة بإسبانيا تراجع إلى الحد الذي يكاد ينهار ويتفكك ويختفي من المشهد بسبب الفساد الذي ينخر جسمه (جل قياداته معتقلون) أو قيد المتابعات القضائية . سفينة كاسادو على وشك الغرق والغريق كما نعلم يتمسك بأية قشة تقع في متناول يده، كان يتضامن مع المغرب الذي استدعى بابلو كاسادو سفيرته في مدريد بالأمس القريب ليبلغلها رغبة حزب فوكس في ترحيل كل الأطفال القاصرين الغير المرفقين المغاربة، فكيف تحول من الصقور إلى الحمائم بقدرة قادر لولا انه استشعر مخاطر قرب اختفاء حزبه من الخارطة السياسية وصار يخبط خبط عشواء؟