لا تقرئي قصيدتي إن كانت تزعجكِ كتاباتي عن الوطن ولتطردي من موطني كلّ المحنْ لا تسكري بالدمع، بالآهات من قلبٍ تراوغه الكتابة والزمنْ إذا قرأت مواجعي كنتِ الضمير وفعله من بعد من…! صفدت شيطاني فأطلق غربتي وسلوت عني فارتضى جرحي الشحن أنا شاعر بالتبني كتبت كلّ قصائدي لكن أمي" الوطن"عاقر منذ الوهنْ ضيّعت فرضي في رثاء عروبتي هيهات تدركني به بعض السنن يا قِبلة الأوجاع هزّي نخلتي قد ضاع حلمي بين نومي والوسنْ أسقطت تفاحي على أرض الردى فتمايلت أغصان قلبي في وهنْ وخرجت من كلّ الجنان ومولدي أمسى يصفّف كل أرجاء الوطنْ يُمناي بيضاء ستحمل زيفها لمّا تعانق حبرها مثل الكفنْ وجهت بوصلة الضياع لسؤددي فوجدت في جمل البلاد ما فتن وجهت سؤالي لمسؤولي الوطن وقد ضاع الجواب وارتدى مجدي الحزن أبحرت في نهر التمني ما احتوى سفنا ومرساة كخضراء اللون قد كنت مواطنا يا أناي وها أنا ذا اليوم أوجه قصائدي للعلنْ ديوان قصائد في المنفى 25.05.2021