في خطوة إنسانية ثابتة ، قام بها أحد الشباب بمنطقة تالوين ، في اللحظة الآخرة من المغامرة ، نتح عنها إنقاذ أرواح الطفلين ، و في نفس الوقت راحت روح البطل ، الشاب الشجاع. هي قصة شاب ، ينحدر من منطقة تالوين ، بمسقط رأسه ، دوار تمثلت قبيلة أزرار ، دائرة تالوين ، بإقليم تارودانت ، كان الشاب يدرس في جامعة ابن زهر بأكادير ، ويقضي عطلته بجانب عائلته كالمعتاد. وفي لحظة انسانية ، تقتضي العجالة لإنقاذ طفلين صغيرين ، كانا يصطدان الحمام في أعماق البئر ، بنواحي قريتهما ، لبى نداء ربه مختنقا بالبئر ، وضحى بنفسه لإنقاذ الطفلين في أعماق البئر ، بعد محاولته اليائسة مساعدتهما ، من الخطر و الاختناق، كان للقدر رأي آخر ، وقع الشاب في غيابات البئر ، لم يتمكن من الحصول على هواء الأكسجين ، ولا سميع ولا مجيب له ،و للتو لفظ أنفاسه الآخيرة. شاب ضحى بحياته من أجل حياة الآخرين ، وكما وصفته الصحف المحلية ، ونشطاء التواصل الإجتماعي ، شباب بمليون رجل ، قام وفعل الواجب الإنساني ، رغم مرارة الموقف.