لعبة"الجماعات الدينية"وعلى راسها "العدل والاحسان" وأهل نصرتها ومن لف لفها من المؤلفة جيوبهم ،تبتدأ "معاركها"بالكذب واختلاق احداث ومواقف زائفة ، تقع اصلا تحت طائلة القانون . لنعد للتاريخ القريب لهذه الجماعات والتي جعلت من الزيف فنا سياسيا وحرفة في خلق معارك وهمية ،ففي بداية استنباتها بالحقل الوطني بدعم من الاجهزة البوليسية زمن "مغرب الرصاص" نجدها انها اختلقت كذبة "احراق مسجد ثانوية محمد الخامس " بالدار البيضاء،من قبل اليساريين ، والحال انها كلفت عنصرا منها لخلق تماس كهربائي لم ينتج عنه اي حريق بل اسلاك كهربية متفحمة واطلقوا يومها ، بناء على هذه "المظلومية" الكاذبة ،اضراباتهم الشهيرة التنديدية ب"الماركسيين" و"الشيوعيين" و"الملحدين" وهلم جرا من اوصاف ، وهي اضرابات استثثمروها في استقطاب الجهلة الاتباع الذين لم يكلفوا انفسهم حتى الاطلالة على مسمى "المسجد" وهو مجرد غرفة اسفل احد الاجنحة لاكتشاف المقلب معاينة ميدانية . سيكرر المجرمون السفلة ، نفس اللعبة مع الخطة الوطنية لادماج المرأة في التنمية" وسيمولون وبتواطؤ اجنبي قوامه جماعات الاسلام السياسي الدولية و موارد انظمة البترودولار حشد الآلاف من كل فج ل"طريق مديونة" بالدار البيضاء ملصقين بخطة "سعيد السعدي" كل آثام شرعنة الزندقة والانحلال الخلقي والخروج من ملة الاسلام ، ولم يكن لهم اي محرمات في ارتكاب ام الكبائر : الكذب ، والذي صار حلالا لوجه ركوب السلطة والتنفذ مجتمعيا . ستعاد الكرة من قبل الجماعات اياها في حركية "الحسيمة" تحت مسمى باطل اسمه الغاء ظهير "عسكرة الريف" والحال انهم يعلمون علم اليقين ان الظهير الذي سن لاغراض وقتية ولم يكن يهم الريف وحده قد ابطل تماما منذ السبعينات بحلول تشريعات جديدة موحدة للتراب الوطني ,, وهانحن اليوم مع وهم جديد اسمه "التعاقد" صرحت كل المراجع الرسمية بابطاله قانونا ومرمى استكمال ذلك في المؤسسة التشريعية بغد ان لقي مفهوم "التعاقد " الوقتي في التعليم ادانة ورفضا وطنيا قبل ان يكون من قبل من اقبلوا عليه وانقلبوا مصلحيا من المعنيين انفسهم ,, وهانحن اليوم نجد صلافة الجماعة ومن لف لفها تركب "معركة" ضد كائن وهمي ساقط اصلا وضعا وقانونا ،ولم يكفيها ما أهدرت تحريضا مفتعلا من الزمن المدرسي لابناء الشعب خلال مواسم تكاد تكون "بيضاء" باسهال الاضرابات المصطنعة ، لتتعدى الامر للتلاعب في الشبكات العنكبوتية للزج بالتلاميذ فيما ليست لهم به معرفة في حيثياته و دقائقه ولا مصلحة في الانجرار اليه متجاوزة كل اخلاقيات مهنة التعليم اصلا .ويكفي التدليل على ذلك ما سمي ب"بيان تنسيقية التلاميذ" وهو بيان كاذب صيغ بمداد "جماعة العدل والاحسان" مفاهيم وفقرات وترويج اكاذيب واخبار زائفة . وهكذا تكون الجماعة اياها ومن لف لفها قد بلغت من الجبن مبلغا الا تفصح عن مراميها السياسية في الوضع الوطني وتركب مركب ابتداع الاحابيل التحريضية ولو كان راسمالها فيه اكبر الكبائر : الكذب على الناس ,,,الذي صار في عرفها حلالا ,,طيبا بموجب "فقه استحلال المحرمات" .