عبر مجموعة من ساكنة وفعاليات مدينة صفرو في تصريحات للجريدة عن سخطهم العارم وعدم رضاهم عن الحصيلة الباهتة لممثل الساكنة بالبرلمان إدريس مسكين عن حزب العدالة والتنمية، حيث عبروا عن سخطهم مما يقوم به من إستغلال لموقعه داخل مجلس النواب لخدمة نقابة الحزب التعليمية، من خلال الأسئلة والمداخلات التي يقدمها كان آخرها في لجنة التعليم والثقافة والتواصل حيث لبس قبعة النقابي البرتقالي وشرع في تبخيس عمل السيد وزير التربية الوطنية الذي قدم خدمات جليلة لمدينته الأصلية على مستوى المشاريع التعليمية ومؤسسات التكوين المهني والتعليم العالي الجديدة التي تم المصادقة عليها. ويضيف المتحدثون للجريدة أن الساكنة كانت تنتظر تظافر جهود البرلمانيين الذين يمثلون الساكنة والوزير البار لبلدته من أجل النهوض بالمدينة إقتصاديا وإجتماعيا عوض التخندق في تنظيم نقابي بعيدا عن المشاكل الإجتماعية والإقتصادية التي تتخبط فيها المدينة. وأضاف مستجوب آخر أن البرلماني إدريس مسكين سبق وأن فشل في الوصول إلى البرلمان لمرتين متتاليتين وقد منحه الصفريون أصواتهم للترافع عن إحتياجاتهم أمام المسؤولين الحكومين بما يخدم مصالحهم وليس محاولة إحراج الوزير والركوب على موجة تأخر حل بعض الملفات بسبب توقف الترقيات طبقا لمنشور رئيس الحكومة الداعي لذلك بعد انتشار جائحة كرونا. وصرح مواطن آخر أن البرلماني إدريس مسكين أغلب تدخلاته في البرلمان دائما مواجهة لمحاولة إحراج وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي وهذا ما لم يتوفق فيه للأسف وإنجازات الوزير أكبر من أن تتأثر بمن يفكر بمنطق المناصب والتموقع النقابي وخاصة مع إقتراب إنتخابات مناديب المأجورين في اللجان المتساوية الأعضاء حيث تحاول بعض النقابات تسجيل بعض الأهداف في الوقت الميت لكسب تعاطف الشغيلة والتصويت على لوائحها السؤال المطروح أين المواطن الصفريوي من كل هذا يختم أحد الأساتذة العالم بخبايا الأمور.