نزف الفؤاد ودمع عيني يسكبُ ومجامر الأحزان بي تتلهبُ إحدى وعشرون التي قد أقبلت وأنا أحاول من زماني أهربُ فيشدني بالعمر نحو تقدمي فأزيد بعداً كي خلاصي يقربُ أدنو إلى حيث الرحيل فألتقي في خيبةٍ تجلو ولا تتغربُ ويمر عامٌ والأنين يشيدهُ ويجيء أخر بالأسى يتصلبُ وكأن هذا العمر عداد العنا وذنوب قابيلٍ عليه ستُحسبُ ما اخّضرّ قلبي في ربيعي مرةً إلا وجاء شتاء قلبي يغضبُ فأنا ألتجأتُ إلى الحروف لعلّها تشكو الزمان إلى الذي لا يعجبُ وطفقت أخسف بالمواجع مهجتي حتى بخدي الدمع وهو الصيِّبُ مالي وهذا العمر لما شاب بي نبض العناء وصار قلباً يضربُ وأنا وجرحي لا نزال بزفرةٍ تدمي الضلوع وبالدموع ترحبُ أنا عاشقٌ للموت وهو حكايتي فلم المنية عن حياتي تُحجبُ ولم التوغل في المواجع حصتي ولم العذاب على فؤادي يُكتبُ ولم السرور اليوم أنذر داخلي أن لا يعود ولو أنا أترقبُ يا أيها الزمن المكبل بالعنا قف إن روحي في الحياة تُعذْبُ قف كي أنال من المنايا مقصدي فأنا سمئت فهل لقولي مطْلبُ يحيى العفيري 1/1/2021