اشارت مصادر دبلوماسية أن ألمانيا طلبت عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي لبحث قضية الصحراء بعد اعتراف واشنطن بمغربية الاقاليم الصحراوية جنوب المغرب واعلان الاتفاق المغربي الاسرائيلي برعاية الولاياتالمتحدةالامريكية. وقد أرسلت كيلي كرافت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش وإلى مجلس الأمن، الثلاثاء، نسخة من إعلان ترامب الذي يعترف "بأن كامل أراضي الصحراء الغربية جزء من المملكة المغربية". وكانت الولاياتالمتحدة أيدت وقفا لإطلاق النار عام 1991 بين المغرب وجبهة البوليساريو ، ونشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار، الا ان ازمة الكركرات اججت الوضع من جديد واعلنت جبهة البوليساريو خرق وقف اطلاق النار وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة، الأسبوع الماضي، إن موقف غوتيريش "لم يتغير". وأضاف دوجاريك "لا يزال مقتنعا بإمكانية التوصل إلى حل لمسألة الصحراء ، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي. الا ان الاحدات المتسارعة وقلب الكفة الدبلوماسية جعلت المانيا تدعو لعقد اجتماع طارئ لبحت قضية الصحراء واعمال كل السبل الكفيلة لحلحلة هذا النزاع امام التطورات الجديدة على الارض.