علمت عالم اليوم من مصادرها ان مايزيد عن 76 منظمة غير حكومية وجمعيات إيطالية وأخرى إيطالية- مغربية وبلديات، طالبت الحكومة الإيطالية باتخاذ ما اسمته بالموقف الحازم تجاه التداعيات المتعددة بشأن الوضع النتأزم في الكركرات وانعكاساته على السلام والأمن في المتوسط. وفي نداء وقعته ذات المنظمات والكيانات المدنيةة وممثلي السلطات المحلية ضمن مبادرة أطلقتها المؤسسة الإيطالية "كالابريا روما أوروبا"، التي تضم 180 بلدية بجهة كالابريا، أن الموقعين نبهوا المؤسسات الدولية لما اسمته بالأعمال الاستفزازية، وطالبوا الحكومة الإيطالية باتخاذ ما اسماوه بالموقف حازم تجاه التداعيات المتعددة لهذه الوضعية على السلام والأمن بالمنطقة المتوسطية يتابع الموقعون بقلق بالغ الوضع في المعبر الحدودي الكركرات ، حيث يقوم محسوبين على جبهة البوليساريو بأعمال اعتبرها الموقعون مصدر تهديد جدي للسلم والاستقرار في المنطقة. وطلب الموقعون في الاطار ذاته الحكومة الإيطالية والبرلمانيين والمنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني ، بضرورة الاهتمام بوضعية حقوق الانسان بالمخيمات وتقديم الدعم لمسلسل السلام و الجهود المبدولة من طرف الاممالمتحدة لايجاد حل عادل ودائم ومتفاوض بشأنه لقضية الصحراء المفتعلة و النزاع الاقليمي دعا المنظمات على النداء، الجزائر إلى تحمل مسؤولياتها بشكل كامل والانخراط بحسن نية في المسلسل السياسي لوضع حد لمعاناة الساكنة المحتجزة من قبل جبهة البوليساريو بتندوف في الجزائر . وفي نفس السياق عبرت المنظمات غير الحكومية والجمعيات الموقعة على عزمها مواصلة التنديد بالوضع الإنساني وانتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها ساكنة المخيمات والسماح بإحصاء هذه الساكنة وجعلها تحت حماية المفوضية السامية للاجئين .