من الواضح أن ترمب بعد المناظرة الأخيرة وربما قبلها بدا أنه يفضل إدارة الصراع من وراء الشاشة ويحب الظهور وحيداً و منتشياً، واحتمال أن إصابة ترامب وزوجته بفايروس كورونا يعتبر بمثابة تاكتيك للهروب من المناظرات الإنتخابية، وما هي إلا مناورة لها علاقة بالإنتخابات الهدف منها كسب تعاطف الناخب وكسب الأموال، ولكنها لعبة قذرة ذات حدين إذا استشعرها الناخب ستنعكس سلباً على ترمب وحياته السياسية، والأيام القادمة فيها الكثير من المفاجآت وكفيلة بتوضيح ذلك… لكن هل تعتقد أنه سيسقط في شباك كورونا؟ فهو مطعّم ويريد أن يثبت أنه يتمتع بصحة جيدة مكنته من تجاوز المرض، وهذا رد مبطن على من يرى أنه مسن، سيتم الإعلان عن حقنه باللقاح الأمريكي الجديد ثم إعلان شفائه بالكامل ليثبت للعالم جدوى اللقاح، وسيعطي للشعب الأمريكي فرصة العيش بدون خوف من فايروس كورونا، ثم الترويج والإشهار للقاح الأمريكي الفعال تحت إشراف الخبير المغربي منصف السلاوي، بعد ذلك سيتم توزيع اللقاح بالأسواق العالمية، ما سينتج عن ذلك جمع أكبر قدر ممكن من الأموال لدعم حملته الإنتخابية وإعادة انتخابه مرة ثانية.