زاوية معالجة جديدة ، وعمود صحافي آخر لكاتب الرأي المتألق الاستاذ الحسين فاتش ، رسالة اسبانيا لهذا اليوم تعالج تيمة ليست كالتيمات تتناول مخلفات ادريس البصري التي لازالت الى حدود الان تؤرخ لقبضته من حديد في خنق الشان الحقوقي و افتعال الازمات وصنع الثهم الجاهزة ضد المعارضين و المنتقدين للفساد ، الحسين فاتش عبر مقالته المتميزة يقربنا من الظاهرة التي لازالت تطفو على السطح باوروبا في تتبع خطوات المهاجرين اليكم النص وقراءة ماتعة: البعض من ممتهني الوشايات الكاذبة والتبركيك في، اوساط المهاجرين باروبا خاصة اؤلائك الذين تجندهم مافيات نهب الأموال التي يرسلها المغرب لمساعدة جالياته في التخفيف عليها وعلى أبنائها من تداعيات الاغتراب وصعوبة الاندماج الاجتماعي والسياسي والثقافي ومشاكل العنصرية… هؤلاء "العطايا " تجدهم يعانون من سيندروم متلازمات سطوكهولم(إعجاب الضحية بجلادها لحد العبادة ) طريقة تصرفهم ينطبق عليها المثل المغربي… هبيلة وقالو ليها نوضي تشطحي.فهم بحكم المواصفات المعتمدة في انتقائهم قبل التجنيد (تدني في مستواهم التعليمي او انعدامه كشرط اساسي إذ هم أنفسهم من بين ضحايا سياسات الفساد والاستبداد التي شرعت للنهب الممنهج لثروات الوطن والتي ادت الي إفلاس المنظومة التعليمية لذلك تراهم يتفانون في خدمة ولي نعمتهم تفاني العبد في اطاعة أوامر سيده…كما تجدهم مغترون بسذاجة تدعو السخرية والشقة بدعم وتاييد المخزن لهم فيما يرتكيونه من جرائم في حق المهاجرين من شدة ماتعرضوا له من تأثير عمليات الغسل على ادمغتهم الصغيرة… فهم لا يعتبرون أنفسهم داخل منطقة الاتحاد الاروبي التي هي معقل القيم والمعايير العالمية للدمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون…. بل يتصورون أنفسهم كأنهم بالمغرب مرابطون بجوار بناية مقاطعة سبت كزولة او خميس الزمامرة او قرية اكنول يحصون أنفاس اهل الدوار ويصيغون التقارير الكيدية التي سيسلمونها للباشا او القائد…مقابل ريتة على الكتف او ابتسامة مصطنعة بحمولة كراهية مضمرة…. اعتماد الحيلة وابتكار الدسائس،واختلاق الأكاذيب وفبركة الحجج والبراهين..ونشر الصور بدون إذن اصحابها والتشهيربالاشخاص وبامواتهم واباءهم ، وتعريض، حياة المهاجرين للخطر هي غيض، من فيض أدوات واساليب عملهم البغيضة .. كلها أفعال تعتبر من منظور قوانين الاتحاد الاروبي جريمة معاقب،عليها…هذا مايجب ان يعرفه المغفلون واشباه الأميين في طابور الوشاة والمخبرين الذين يخبطون خبط عشواء في بلاد فرط تكرط، قريبا سترفع التقارير بتواجد مثل هذه الفيروسات التي تتهدد قيم الاتحاد الاروبي ودمقراطياته في الصميم على أمل أن تفعل في، حقها مساطير الطرد والترحيل…