"نعيش نحن المغاربة في مواطن الشتات باروبا والعالم على إيقاع تحولات اجتماعية وسياسة واقتصادية كبري من ضمنها تفاعلات أكبر ثورة في تاريخ الإعلام والتواصل، وفي أنماط استهلاك المعلومات، وإنتاجها ونشرها والتفاعل معها ….. غير اننا وبحكم كوننا مثقلون بموروثنا من الاعطاب الثقافية والكثرون منا مع الأسف مكبلون با لاحتياجات واوجه النقص وبعضنا محاصر بالعقد و بالأمراض النفسية فتجدنا عاجزون عن استيعاب قيمة مايحدث حوالينا ونعاني العجز في مواكبة إيقاع تلك المتغيرات المتسارعة التي تحدث بمحيطنا وغير معن بعضنا والبعض الاخر اما مغيب او يطارد راءحة الريع والاكراميات…. والنتيجة اننا نخسر رهان الإعتبار منها. واستثمار ها في الرفع من درجة وعينا وصقل مواهبنا والرفع من قدراتنا الفكرية التي نحتاجها كي نتكيف وننافس…. عكس هذا وذاك تتحول وسائط ومنصات التواصل الاجتماعي َومواقعنا وجرائدنا الي مايشبه مصانع لنسج العصبية والتناحر والاحتقان عوض توظيف الإعلام كما يحدث حوالينا بالبلدان الاروبية التي تستضيفنا في بناء جسور جماعية لتحقيق واستتباب الانتقال الحضاري على خلفية وعي المواطن باللحظة التاريخية والزمن الراهن وقدرته على رفع تحديات. الحرية والدمقراطية وعولمة الاقتصاد والقيم… ماينشر بالبعض من المواقع والجرائد الإلكترونية ببعض البلدان الاروبية هذه الأيام لا يخدم مصلحة مغاربة العالم ولا رسالة الإعلام والتنوير ونقل الحقائق واحترام اخلاق المهنة وقوانين النشر بل يترجم حالة من الفلتان والتسيب تبلغ حد التطرف في بعض الأحيان خدمة لااجندات مشبوهة لا تكون لها اية مصلحة في ان تتوحد الجالية وتستجمع قواها وتتكتل لمحاربة واجتثاث كل أشكال الفساد و رموزه المندسين تحت يافطات سرعان مايكشف الواقع زيفها وكونها اهون من بيت العنكبوت… حكامنا لحقوا بنا كل أدوات الشقاق والتجزأة والإضعاف ومسببات ادخالنا في ظلمات الياس والقنوط…. من ترحيل "لقيا طين" وخيم َاحزابها الإدارية الفاسدة َوجمعيات كولو العام زين وجيوش المخبرين والبركاكا الخ لكنهم اغفلوا ان ينقلوا ويرحلوا مارستان بويا عمر بكل بنيته وتجهيزاته من سلاسل وحفر…. فما احوج الكثيرين منا الي الاعتكاف" والإقامة " برحاب تلك المعلمة الاستشفاءية الفريدة من نوعها…."