في بيان توصلت عالم اليوم بنسخة منه دقت فُروع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بإقليمقلعة السراغنة، ناقوس الخطر تنديدا بالوضع غير المقبول الذي يعرفه المطرح البلدي لقلعة السراغنة، في غياب المعالجة الفعلية للنفايات المنزلية بالشكل السليم، بل تتم عملية حرقها في الهواء بشكل عشوائي مما يتسبب في تصاعد الروائح الكريهة و الغازات السامة والأدخنة الي اضحت تهدد سلامة وصحة المواطنين. ووفق البيان طالبت فروع العطّاوية وأهل الغابة وسيدي رحال وبني عامر والصهريج في بيان مشترك عامل إقليمقلعة السراغنة بالتدخل لايجاد الحلول الناجعة للحد من انعكاسات عملية حرق الازبال وفتح تحقيق شفاف ونزيه في ظروف تدبير المطرح وتحديد مسؤوليات المجلس الجماعي والشركة المفوض لها مع ترتيب الجزاءات. وحسب البيان طالبت الهيئات الحقوقية بتطبيق القانون 00-28 المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها، وتفعيل المادة 7 من القانون 00-28 التي تنص على منع إحراق النفايات في الهواء الطلق باستثناء النفايات النباتية، والضرب بيد من حديد على المخالفين للقانون الذين يعمدون إلى اشعال النيران بالمطرح وتقديمهم للعدالة. ودعا البيان مجموعة الجماعات إلى تحمل مسؤوليتها والعمل على الحد من أضرار المطارح المحلية والتي توجد أغلبها قرب مناطق آهلة بالسكان، معبرة عن تضامنها مع جميع الحركات الاحتجاجية المطالبة برفع ضرر المطرح. وعبرت الجمعيات عن استنكارها الشديد ل"صمت الجهات المعنية تجاه مشاكل المطرح البلدي"، داعية لتشكيل جبهة موحدة للترافع حول أضرار المطرح البلدي وإعداد برنامج نضالي مشترك.