يتابع فرع قلعة السراغنة للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بقلق شديد الهجمة الشرسة والممنهجة التي يتعرض لها الرفيق أحمد زهير الكاتب العام للجمعية ورئيس فرع اليوسفية. واستغرب ءات الفرع الاقليمي لما اسماه بالبلاغ الزائف الذي تداولته بعض المنابر الإعلامية المأجورة والذي يحمل بين سطوره الحقد الدفين الذي يكنه بعض أزلام رجال التسلط من بقايا عهد الجمر والرصاص المنتسبون لوزارة الداخلية والذي قدم ادعاءات واتهامات زور ولا تمت للمناضل الشريف الوطني الصادق الأستاذ أحمد زهير بأية صلة حسب ماجاء في البيان التضامني الذي توصلت عالم اليوم بنسخة منه. واستنكرت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب فرع قلعة السراغنة رافضة رفضاً قاطعاً كل الإدعاءات الواهية الموجهة للرفيق أحمد زهير وللجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب وشجبت عبر البيان ذاته ما اعتبرته بالأسلوب الكلاسيكي المتبع من طرف وزارة الداخلية المتمثل في كسر شوكة مناضلي الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب المطالبين بالحقوق المشروعة ورميهم بالتهم الجاهزة والطعن في شرفهم، الشيء الذي لن يزيدهم إلا إصراراً على مواصلة النضال. كما طالب ذات الفرع في البيان التضامني نفسه النيابة العامة بفتح تحقيق في صحة البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية من عدمه، مع إنصاف ضحايا قائدة اليوسفية. وفي نفس السياق اكد البيان ان مناضلي ذات الجمعية الحقوقية مستعدون لكل الأشكال النضالية، نصرة للحق ووقوفا بجانب المناضل الأستاذ أحمد زهير.