هاجر كداح ابنة مدينة صفرو المناضلة انخرطت هي الاخرى بعين ناقذة للتصدي لآفات اجتماعية وقضايا اجتماعية تفتك بصمت بالمجتمع ولا احد يلتفت اليها في زمن التسابق لتحقيق المصالح السخصية المقيتة ، هاجر كداح قادتها قريحتها لتبث مقطع فيديو تلامس فيه ضاهرة تشرد الاطفال المتخلى عنهم، في وضع مقرف بالشوارع و الازقة ليتحولوا الى مخلوقات شبه ادمية تنام بالشارع وتقتات من فضلاته، تلتحف السماء و تفترش الثرى دون رحمة ولا من يلتفت للوضع القاثم، الجهات الرسمية لم تكلف نفسها حتى لمعرفة العدد الحقيقي لاطفال الشارع فما بالك التفكير في ايجاد سقف واحد يحميهم من الموت البطيء ومن سموم المخدرات و الموبقات و الاغتصاب و الامراض في زمن ليس كالازمةوبجغرافية لايمتلكون فيها الا حاويات الازبال الاي تعد مصدر قوتهم ، هاجر كداح المناضلة الطفلة وهي تعري واقع الالم لطفولة الشوارع او الطفولة الرثة، تدق آخر مسمار في حالات الاهمال و التناسي وعدم الاهتمام لواقع التشرد ومخلوقات الشارع العام ،التي تعد ملفا مسيئا ومؤلما يسائل المنتخب ورجل السلطة و الفاعل الجمعوي و الحقوقي و يدق ناقوس الخطر من اجل ايقاف نزيف التشرد و الثيه الذي حول الشارع العام الى وصمة عار وجرح لن ينذمل ما طال الزمن، هاجر وهي تتحصر حزنا تستنطق عبر صور حية واقع التشرد وتدعو للتذخل العاجل لإيواء سكان الشارع من الذين لاسقف يحميهم من بطش المعتدين، وبرد وحر الطبيعة والجوع ، وتدعو الى بذرة انسانية عبر التفاتة ممن يتبجحون بحقوق الانسان وحقوق الطفولة، لاسترجاع انسانية سكان الشوارع و المتخلى عنهم عبر ادماجهم وتوفير انشطة مذرة للدخل وتوفير مؤسسات اجتماعية لاحتواءهم انقذوا الطفولة انقذوا المستقبل!!!!. http://www.alampress.info/wp-content/uploads/2020/05/VID-20200526-WA0298.mp4