أعلن منظمو مهرجان طيران الإمارات الدولي للآداب، عن بدء بيع تذاكر المهرجان في جميع مكتبات المجرودي بدولة الإمارات العربية المتحدة وعبر الموقع الإلكتروني www.eaifl.com وتبدأ أسعار البطاقات لحضور المهرجان، الذي سيُعقد خلال الفترة بين 26 فبراير (شباط) و1 مارس (آذار) في دبي فيستيفال سيتي، من 35 درهماً وتصل إلى 60 و100 درهم لحضور عدد محدد من الفعاليات. وقد ابتكر القائمون على المهرجان هذه البطاقات الشاملة، التي أطلق عليها اسم "تصاريح السفر"، حتى يتسنى لمحبي الكتب والأدب اكتشاف الفعاليات والأنشطة الأدبية التي سيقدمها المهرجان والالتقاء مباشرة مع نخبة من أشهر الأدباء. وقالت السيدة إيزابيل أبو الهول، مديرة مهرجان طيران الإمارات الدولي للآداب: "استقطب المهرجان مجموعة من أهم أدباء العالم ومفكريه، إلى جانب نخبة مختارة من أدباء دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يجذب هذا الحدث جمهوراً عريضاً من محبي الأعمال الأدبية من داخل الدولة وخارجها". وأضافت أبوالهول: "فاق استقطاب هذا الكم الهائل من المواهب الأدبية العالمية جميع توقعاتنا لحضور هذا الحدث الأدبي الأول من نوعه في الشرق الأوسط. وسوف تشمل فعاليات هذا العام مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي ستقام بعد خمسة أسابيع على ضفاف خور دبي الذي يُطل عليه دبي فيستيفال سيتي". وسوف يضم برنامج مهرجان طيران الإمارات الدولي للآداب الرئيسي أكثر من 50 فعالية ومناظرة ومنتدى حواري، ليتم تقديمها في خمسة مواقع رئيسية في فندق "انتركونتنتال" الكائن في دبي فيستيفال سيتي. وقال موريس فلاناغان، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات والمجموعة: "نشجع كل المهتمين بالكلمة المكتوبة للانضمام إلينا في هذا الحدث العالمي الهام الذي نسعى من خلاله على جعل دبي واجهة فكرية وأدبية إلى جانب كونها إحدى الوجهات السياحية المعروفة عالمياً". وفي تعقيبه على استخدام عبارة "تذاكر الطيران" لبطاقات الدخول، أضاف فلاناغان: "ربما تكون هذه هي المناسبة الوحيدة التي يستطيع فيها الزوار استخدام "تصاريح السفر" لتأخذهم في رحلة استكشافية وخيالية رائعة من دون أن تترك أقدامهم الأرض". وسوف يتم تخصيص اليوم الأخير من المهرجان ل"اليوم التعليمي" الذي سيقوم فيه الأدباء والمفكرون بزيارات إلى مدارس دبي وكلياتها لتشجيع الطلبة والطالبات على ممارسة هواية القراءة والكتابة الأدبية وذلك من خلال تقديم المحاضرات والندوات والورشات والقراءات المختلفة. ومن الأدباء والكتّاب الأجانب المشاركين في المهرجان: شيماماندا أديتشي وكيت أدي ومارغريت آتوود وريتشيل بيلينغتون وتيري بروكس ولويس دو بيرنييه وجانغ تشانغ ولورين تشايلد ورانولف فيينز وآن فاين وفيكتوريا هيسلوب وأنتوني هورويتز وفرانك ماكورت وألكسندر ميتلاند وكيت موس وكلوديا رودن وروبن شارما وكارين سلوتر وويلبر سميث ونسيم نيكولاس طالب ومارك تولي. كما سيضم المهرجان الكتّاب والشعراء العرب: تركي الدخيل وخالد الخميسي وإبراهيم الكوني وجمال الغيطاني ورجاء الصانع وهيفاء بيطار وسحر الموجي وهاني نقشبندي وإبراهيم نصرالله ومكاوي سعيد وناهد الشوا. وإلى جانب برنامجه الرئيسي، يقيم مهرجان طيران الإمارات الدولي للآداب برنامجاً مرافقاً، يعقد على هامش المهرجان ويضم ورشات عمل كتابية، وذلك في منطقة الكورنيش والواجهة البحرية لدبي فيستيفال سيتي، وسوف تشارك في تقديمه مختلف المدارس والكليات والفرق المسرحية من الهيئات الاجتماعية المحلية. ويُقام البرنامج المرافق للمهرجان بالتزامن مع البرنامج الرئيسي اعتباراً من الخميس 26 وحتى السبت 28 فبراير (شباط) 2009. معلومات للمحررين: مهرجان طيران الإمارات للآداب يعتبر مهرجان طيران الإمارات للآداب الحدث الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي يساهم في تعزيز البعد الثقافي الجديد لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويستمر الحدث من 26 فبراير (شباط) إلى 1 مارس(آذار) 2009 ،ويتيح الفرصة أمام مواطني ومقيمي وزوار دولة الإمارات العربية المتحدة للقاء نخبة من أشهر الأدباء والمفكرين، وحضور الندوات والمناظرات الأدبية، والاستماع إلى القراءات، والمشاركة في ورشات العمل، بالإضافة إلى الاستمتاع بالفعاليات المرافقة التي تعتبر جزءاً مكملاً للمهرجان. طيران الإمارات تعد طيران الإمارات، التي تتخذ من دبي مقراً رئيسياً لعملياتها، أسرع الناقلات الدولية نمواً في العالم، وقد نالت أكثر من 400 جائزة عالمية وإقليمية منذ تأسيسها عام 1985 بفضل تميز خدماتها المقدمة للركاب وعملاء الشحن. ويضم أسطول طيران الإمارات 127 طائرة حديثة ذات جسم عريض منها 8 طائرات مخصصة للشحن. وتخدم طيران الإمارات 101 مدينة في 61 دولة عبر قارات العالم الست. وقد أطلقت خلال عام 2008، خدمات جديدة للركاب إلى كيب تاون (جنوب أفريقيا) وجوانزو (الصين) وأحمد أباد (الهند) ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو (الولاياتالمتحدة الأميركية). وتفخر طيران الإمارات برعايتها لمهرجان طيران الإمارات الدولي الأول للآداب في مدينة دبي.