تداول نشطاء التواصل الاجتماعي شريط فيديو، يوثق لقائد يشتبه انه سرق صندوق تفاح لاحد تجار الخضر و الفواكه بحسب ماروج له رواد مواقع االتواصل الاجتماعي، يتضح ان التاجر خارق لاجراءات الحجر الصحي ، وان القائد واعوانه يقومون بتطبيق القانون وفق الاجراءات لمكافحة انتشار فيروس كورونا، كما يبدو من خلال الشريط، كل هذا ليس مهما الاهم هو الطريقة التي تعامل بها القايد الذي يختلف تماما مع قياد “السلفيات” التي ابهرت المتتبعين في البحت عن البوز او داكشي ، حيت يتضح من خلال تعامله بانه لص محترف “ميخال” كبير، وان لم يسعفنا الشريط القصير “لعملية ضرب الجيوبا” وكان القائد يعود بنا الى سنوات مضت زمن طغيان “المرود” وهم يضربون المخالفين حتى من الاطفال باحزمة غليضة تنتهي بقطعة حديد بشكل مؤلم ، فبعد التهام الميزانيات و التلاعب في الصفقات ،وممارسة كل اشكال النهب و السلب بوطن ينزف جراء الفساد و الاستبداد قبل كورونا، تفاجئنا بأنواع غريبة من الفساد و النهب و اللصوصية، بعد توقف الصفقات بسبب الظروف الاستتنائية التي تمر بها البلاد ، واتضح للعموم ان الفساد واللصوصية لم يندمل اثار جرحها العميق، ونحن نتابع بألم منقطع النظير استمرار سراق المال العام حتى في الازمات، فمصاريف مواد التعقيم “جافيل”تم النفخ في فواتيرها بشكل اتار انتباه زينب العدوي التي استنفرت قوى المفتشية العامة للتحقيق في ذات الصفقات ،التي اسندت لمقربين لمجالس منتخبة ، لكن المضحك في الفساد زمن كورونا هو القائد الذي سرق صندوق التفاح لصاحبه و الطريقة المفضوحة و البئيسة ،التي تمت بها عملية السرقة في بداية شهر الصيام . نعلم ان القائد يتجاوز راتبه 10الاف درهم، ناهيك عن التعويضات و الهضرة في روسكم ورغم ذلك “تكا على صدوق ديال التفاح” مشهد مقرف وجبان ومضحك في ذات الان ،يسائل عن قرب رجل سلطة عوض ان يضمن حقوق المساكين في ازمة خانقة، قتل ضميره الميت أصلا رفقة معاونيه ليسرق صندوق تفاح لبائع الخضر و الفواكه، يبحت عن رزقه بعرق الجبين ، فكيف للذي سرق صندوق التفاح الا يسرق الميزانيات و المال العام ؟الم اقل لكم ان استمرار الفاسدين بالادارات وغيرها هو سبب البلاء والمعاناة ،فلايمكن لوطن ان يتقدم ان لم يقطع مع ذابر الفساد، ويحاسب اللصوص بقبضة من حديد وفتح الباب واسعا للمبلغين بشكل جدي “او لي فرط اكرط”