وصل ثلاثة طلاب من تورينو إلى المغرب عندما كانت طارئة فيروس كورونا على وشك الانفجار، يستحقون المنح الدراسية ، وهم يخاطرون، لم يكن في حسبانهم بأن ينتهي بهم الحظ العاثر في منتصف الطريق يعيشون حياة التخييم في مكان إقامة مؤقت ، 4 أسرة بكل غرفة ، بدون تدفئة، أجر مقدم لشخص مجهول، همه الوحيد المال، يشل الفيروس المكاتب ويمنع الحركة . أولئك الذين يحق لهم الحصول على إعانة لم يأخذوها يقول صحافي بجريدة la stampa الشائعة الصدور هنا بمدينة طورينو ، أولئك الذين عملوا في غسالات الصحون فقدوا كل شيء، عزيزة وأيوب وعبد الصمد طلبة في ريعان شبابهم اغلقت في وجوههم كل الابواب ولاباب الا باب الخالق الجبار في مدينة تعتبر الحياة بها جحيما لايطاق ، يعيشون كل صنوف التشرد بسبب انعكاسات الفيروس التاجي، الحرب غير المسلحة للعاملين بالصحة في مدينة طورينو ضد الوباء، أمس في بورتا بالاص السوق الشعبي المشهور، طلب الطلبة المغاربة المشردون عناوين خاصة بمراكز اجتماعية مخصصة لقضاء الليلة او النوم الموسمي: “نحن بحاجة إلى المساعدة”. عزيزة ، 29 سنة ، في سنتها الثالثة درجة الدكتوراه، في قسم الثقافة والسياسة والمجتمع في جامعة تورينو. «أشارك في برنامج إيراسموس – تقول – إنني في طورينو منذ 18 فبراير، لقد عشت مع سيدة أجبرتني على المغادرة عمليا، “. “للحصول على أموال المنحة الدراسية – تشرح عزيزة – يجب أن أفعّل حسابًا جاريًا. التفت إلى Poste و Intesa San Paolo و Unicredit و Bnl و Credit Credit: رفضت الأولى لأنني لا أملك بطاقة إقامة ، ولكن تأشيرة من مقر الشرطة. في حين ردت البنوك بأنها في حالة طوارئ ولا يمكنها فتح حسابات ». يحدت هذا لمغاربة تائهين احياء و امواتا، والقنصل العام المعين مؤخرا ،يتوارى خلف الباب الحديديالذي وضعه لنفسه و يعد بمتابة حاجز للفصل العنصري، بينه وبين افراد الجالية في صرخاتهن، في موتهم وتيهم وسط شوارع مدينة طورينو، مدونا خرجاته الوهمية عبر استجداء الاقلام المأجورة للتغطية عن العجز الصارخ لتدبير المرفق القنصلي، فقبل حاددت الطلبة الجامعيين الذين التجئوا الى منابر ايطالية لشرح معاناتهم وظروف تشردهم ، رفضت القنصليةالتكفل بذفن جثتين لمغربيين بسبب عراقيل ادارية بالرغم من التعليمات السامية، التي تنص على تكفل القنصليات عبر الاتصال بالمؤسسات المعنية بالمغرب، لذفن جثت مغاربة في الظروف الاستتنائية التي تمر بها الجالية المغربية ،على هامش انعكاسات الفيروس التاجي والازمة الخانقة التي تمر منها الجالية المغربية و انسداد كل الافاق لحل مشاكلها المستعجلة ، امام هذاا الوضع ،اضطرت اسر عائلات المفقودين الاتنين، تدبر المال لذفن الجثتين ، الاولى وهي لشاب دون وتائق الاقامة وافته المنية بسجن مدينة اليساندريا التابعة لنفوذ القنصلية العامة بايطاليا، تكفل بها اخوه وهو الأخر مهاجر سري “والحكاية المؤلمة” التي حكاها للعالم اليوم صديقه التونسي الذي قضى رفقة الفقيد اياما طوال بالسجن والذي بعث لنا بصورته واذلنا على هويته اتناء ليلة بيضاء قضاها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، الذين يرجع لهم الفضل في عملهم المقبول بشان هذه الحالة”اما الحالة التانية، فهي لفقيد مدينة فيرشلي الذي تكلفل محسن بآذاء واجبات ذفن جثته ،رفض ذكر اسمه لثبوت الاجر ، رغم ذلك وفي اطار البروباكاندا ولعبة البيانات و الخرجات الصحافية عبر الاقلام المنبطحة يسوق القنصل العام جهوزية الخلية النائمة ،التي اتبتت بوضوح انها شاردة وخارجة التغطية على شاكلة ،شرود الطلبة الجامعيين ببورتابلاص، وهي الصورة السوداوية ،التي تناولتها جريدةla stampa بمدينة طورينو التي لطخت واقع الدبلوماسية المغربية، التي بينت من خلال كل المحطات انها تغرد خارج السرب، مع كامل الاحترام للمنبطحين وتجار الوهم وجوقة عشاق السلفيات “والزرقة و المرقة”