مرة اخرى يبين السيد سعيد امزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي انه من معدن خاص وان الثقة الملكية الغالية كانت في محلها ، وهو يهنئ جميع المغاربة بالسنة الامازيغية مبينا ان تفاعله معهم انتصار للوطن الذي يحضننا جميعا من بوابة الهوية والتاريخ واللغة وللمؤسسات الدستورية من اجل بناء مستقبل الغد في بلد يضم جميع الاطياف بعيدا عن اي غلو او كراهية اوتعصب . الاحتفاء بالامازيغية هو احتفاء بالاصل الذي يريد الكثيرون تجاهله متناسين انهم الفرع وان الامازيغية حوربت حتى باسم الاسلام عندما استكثر المدعو الكتاني عليهم ذلك عندما خرج في خطبة من اعلى منبر يقول فيه بانه قد تقرر عند علماء المسلمين قاطبة تحريم الاحتفال بأعياد الجاهلية قبل الإسلام، عربية كانت أم فارسية أم بربرية أم غيرها، لأن الإسلام قد نسخ ذلك كله”، وزاد متسائلا: “إذا كانت أعياد أهل الكتاب الواردة في التوراة والإنجيل كالفصح وغيره لا يجوز الاحتفال بها، مع أنها ترمز إلى معان شرعية، فكيف يجوز الاحتفال بعظماء المشركين ورؤوس الجاهليين قبل الإسلام؟”. بالله ما علاقة الاحتفال بالهوية واللغة من طرف الامازيغ بالجاهلية وهل ينكر الكتاني وهوجاحد وجاهل لمدى خدمتهم للاسلام وللغة العربية ؟ انه زمن ترهات خفافيش الظلام …. برافو سي سعيد…..