احس كتاتبي الفساد و الإستبداد ، الذي ينعته من عاشروه بكسيلة الكذاب ،المدمن على ممارسة العادة السرية ولاعق فضلات الفاسدين و المتورطين في نهب المال العام ، أحس بالهزيمة النكراء و هو يطبل لفاسدين كبار محسوبين على الشأن الديني و الدبلوماسي أمام الحقائق التي نشرتها أعمدة منابر إعلامية تمكنت من خلال مصادرها أن تعري واقع الإختلاس و الفساد لمؤسسات تعنى بقضايا الهجرة , يقتات من خلال ما تدره عليه من فتات ،وهو الذي كثيرا ما ضبط في حالة تلبس بالارتزاق والتسول الصحفي ، بالإضافة لكونه وسيط ترجمة و سمسار كبير يستقبل ضحاياه من المهاجرين بشكل يومي ضمن شبكة ريعية يتزعمها الموظف الكحيان زعيم شبكة التزوير والريع الإقتصادي بالقنصلية المغربية بتورينو بدولة ايطاليا ، وللحفاظ على وظيفته في الوساطة والترجمة إعتمادا على المترجم الآلي و لنيل رضا فاسدين كبار ، بادر و بتمويل من الفاسد المعلوم ذاته و زعيم الفساد الكبير الدبلوماسي ، والذي طرد شر طردة لتأسيس منبر مجهول غير قانوني وعشوائي ، سوى أنه ناطق بإسم ناهبي المال العام و البياعة و المخبرين المندسين و راء صاحبة الجلالة ، لمزاولة وظائفهم الإستخباراتية الرخيصة في اجناس صحفية متخصصة في السب والشتم يعلمها الخاص و العام … أتحداك أن تكتب ولو كلمة بسيطة عما يقع بالقنصلية العامة الغريبة بتورينو ، التي تقيم إلى جانبها ، أتحداك أن تقوم بتحقيق حول كنفدرالية الوهم الذي يتصدق عليك رئيسها من حين لآخر للرد على إعلاميين كبار ، أنجزوا تحقيقات و تابعوا ملفاتها ، حين عجز محسوب على تدبير الشأن الديني على تقديم ولا محضر واحد لصرف أموال طائلة في مشاريع و همية ، أعلنت مؤسسات إيطالية و مغربية على عدم وجودها ، أتحداك كل التحدي أن تكتب خبرا واحدا فيما يجري و يدور بقنصلية بولونيا المتعفنة بالفساد و التحرش الجنسي و البلطجة ، رغم أن الخبر وصل الى أصغركتاتبي من أمثالك ي ، إعلم أنك من عبيد الفساد و أبواق الإفك ,,,,, ولاحرية لك كي تكتب ,,, ولا مستوى لك كي تمارس لأنك من صناع الفرجة المخابراتية والتضليل ، من يدعم خربشاتك كي تتغدى على الرزق العفن ، راجع خربشاتك أنت ومن تسميهم مجتمعا مدنيا الذين أحرقوا بسبب تظافر جهود مناضلين من ميلانو إلى بولونيا إلى طورينو ، وليكن لك قليل من الحياء يا صحافي آخر الزمن ، كي تجعل لنفسك موقعا غير الذي حشرت نفسك فيه ، وأصبحت حديث الخاص و العام في مغامرات النصب و الإحتيال على المهاجرين ، وبدعم من محسوبين على القنصلية اللغز التي تفتض بكارتها كل يوم و مقالاتك الركيكة تمارس الإسفاف و الكذب ,,,,,,,, فليكن لك قليل من الكرامة التي لا تعرفها لانك عشت وسط وسط عفن من الدعارة والدياثة وهو ما تحول الى عقدة لديك تريد به ان تنال من اسيادك ابناء الرجال وانت الذي تعيش على اجرة زوجتك رغم هزالتها ، ولتعرف أن كل خربشاتك هي نفسها الإفتاءات التي يمليها صاحب نعمتك لكل زائر بدعوى تمثيل النزاهة و التغيير ، وهو غارق إلى أخمص القدمين بالفساد و تتحكم فيه جهات تأكل من الأموال المخصصة للجمعيات الدينية و المدنية ، تأكد أن غسيلك العفن لا يمكن إلا أن ينشر عبر حلقات…. إعلم أن كل من تعامل معك يعلم أنك أكبر مرتزق و نصاب ، إمتهن كل مهن الهامش العفن من القوادة إلى مخبر يتجول كل يوم وسط اسياده والتوسط للفاسدين و الدفاع عنهم باسم الدفاع عن مغاربة العالم….