قال مهنيون بقطاع الصحة باقليم الرحامنة بان الوضع الصحي المزري لا يمكن حصره فقط في اعفاء المندوب الاقليمي من مهامه فقط بل ينعكس اصلاحه في تجويد خدماته بتوفير الشروط الضرورية للعمل خصوصا أن الاقليم يعاني من خصاص مهول سواء في المدينة او في المراكز الصحية القروية ويعول مختلف الفاعلين بالاقليم على المندوب الجديد الذكتورة فوزية العداس وهي ابنة الدارالبيضاء ومن اصول رحمانية وانت تشتغل كطبيبة بصخور الرحامنة لاعطاء نفس ودينامية جديدة على مستوى تدبير القطاع ومواجهة الخصاص المهول في موارده البشرية سواء بالمستشفى الاقليمي او المستشفيات المحلية و مختلف المراكز والمستوصفات الصحية بباقي المراكز والجماعات الترابية.وينتظر ان تقوم الدكتورة العداس بعد تعيينها على القيام بزيارات تفقدية للمستشفى الاقليمي وبعض المراكز الصحية والمستشفيات المحلية في افق اعداد برنامج عمل واضح المعالم مع الفرقاء في هذا القطاع يتوخى تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بهذا الاقليم.