حذر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بالحسيمة، من تبعات عدم وجود مخطط إغاثي بمستشفيات الحسيمة، والتي كشفته الهزات الأرضية مؤخرا، و"عدم تعبئة الموارد البشرية المتخصصة، وكذا عدم توفر الإقليم بالأطباء والممرضين وتدهور فضيع في البنيات والتجهيزات". وسجلت النقابة، في بلاغ لها توصلت "العمق المغربي" بنسخة منه، ما اعتبرته استمرار تعامل وزارة الصحة مع الإقليم بنفس المنهجية التي "جعلت من إقليمالحسيمة أفقر الأقاليم وطنيا من حيث البنيات الصحية وتجهيزاتها وأضعفها من حيث الموارد البشرية، و خاصة المركز الاستشفائي الجهوي / الإقليميبالحسيمة، وتردي الوضع الصحي بالإقليم وفي مقدمتها الموارد البشرية بما يجعل قطاع الصحة عاجزا عن توفير الخدمات الصحية للمواطنين في الأيام العادية و بالأحرى لمواجهة الطوارئ لا قدر الله". ووف البلاغ سير الأوراش الصحية التي يعرفها بالمستشفى الجهوي / الإقليميبالحسيمة يعرّفها الإقليم ب"السلحفاتية"، لافتا إلى توقف ورش بناء المستشفى المحلي بأمزورن وإغلاق أزيد من تسع مستوصفات، "بسبب انعدام الرؤية الإستراتجية لمواجهة الخصاص في المجال الصحي المتزايد بالإقليم". وأكدت النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، على ضروة التوفير العاجل للموارد البشرية، لسد الخصاص المهول في القطاع الصحي وفي مقدمتها المركز الاستشفائي الجهوي / الإقليميبالحسيمة، مع الحسم في وضعية الأشباح منهم، ووضعية بعض الترتيبات المهنية غير القانونية التي تنفرد بها بعض الأطر الصحية، حسب البلاغ.