ابرزت "جمعية عدالة من أجل الحق في محاكمة عادلة" " إن ضم ملف الصحافي حميد المهداوي لملف المتابعين على إثر أحداث الحسيمة، فيه حيف اتجاه هذا الأخير، وحق أريد به باطل، مشيرة إلى أن متابعته تأتي في إطار ممارسته الصحفية، وفي إطار حقه في البحث عن الخبر والمعلومات ليس إلا". وأضافت الجمعية في بلاغ لها، توصلت العالم بريس بنسخة منه ، أن متابعة حميد المهداوي بعدم التبليغ عن جريمة تهدد الأمن العام، هي تهمة واهية وفضفاضة وغير مرتكزة على أساس قانوني وواقعي سليم. ودعت الجمعية الحقوقية إلى التسريع بفتح تحقيق في الادعاءات المتعلقة بتعرض المهداوي لمعاملة قاسية وحاطة بالكرامة داخل السجن. وبخصوص محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين مالك جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، المتابع بتهم تتعلق بالتحرش الجنسي والاغتصاب والاتجار بالبشر على إثر شكايات تقدمت بها مجموعة من الضحايا، فأكدت الجمعية على ضرورة احترام مبدأ قرينة البراءة كشرط أساسي من شروط المحاكمة العادلة. وشددت على حق ضحايا الاعتداءات الجنسية في جبر ضررهن وفي مواكبتهن الاجتماعية والنفسية مع تقديم الدعم القانوني والحقوقي لهن. وعبرت ذات الجمعية عن امتعاضها من الخرق السافر لسرية الجلسات وحرمة الدفاع ولمبادئ المحاكمة العادلة وأخلاق وأعراف مهنة المحاماة من طرف بعض أعضاء هيئة دفاع الطرفين بسبب بعض الممارسات والتصريحات الصادرة عنهم، والتي وصل بعضها إلى المس بأعراض الضحايا أو بالمتهم باستعمال إيحاءات أو عبارات بذيئة وحاطة من الكرامة الإنسانية.