بشراكة بين مجلس جهة مراكش أسفي وولاية جهة مراكش أسفي، نظمت بمراكش امس ندوة علمية في موضوع "الجهوية المتقدمة رافعة للتنمية المستدامة"،بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش. المشاركون من خلال مناقشتهم لقضايا "اللاتمركز والجهوية المتقدمة" و "تنزيل الجهوية المتقدمة من خلال برنامج التنمية الجهوية لجهة مراكش اسفي اكدوا ان البرنامج يهدف إلى مواكبة الجهات المعنية في تعزيز مسار الحكامة الترابية وتقوية آليتها الإدارية. انطلاقا من الخطاب الملكي الموجه للمنتدى البرلماني الثاني للجهات والذي دعا فيه صاحب الجلالة الملك إلى "المرور إلى السرعة القصوى في التجسيد الفعلي والناجع لهذا التحول التاريخي" ، خصوصا وان كل البرامج التي تنخرط فيها المديرية العامة للجماعات المحلية ومن خلالها الجماعات الترابية مع الشركاء الدوليين سواء البنك الدولي من عبر "برنامج دعم الجماعات الترابية 2014/2018″، ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي من خلال "برنامج تعزيز المؤسسات المحلية من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب"، وصندوق الدعم المشترك للتعاون الفرنسي، وكذلك برنامج التعاون الألماني GIZ تندرج في إطار مواكبة ودعم اللامركزية والجهوية المتقدمة إلى غاية سنة 202، .